شيخ البخاري عبيد الله بن موسى بن أبي المختار (120 - 213 هـ)
كان يلعن معاوية بن أبي سفيان ويلعن كل شخص لا يلعن معاوية بل انه كان لا يدخل اي احد اسمه معاوية على داره ويطرده
اقرا ايضا: المغيرة بن شعبة عن معاوية: لقد جئت من عند اكفر الناس واخبثهم
(وكان عبيد الله بن موسى لا يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره . فقيل : دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري ، فقال : ما اسمك ؟ قال : معاوية . قال : والله لا حدثتك ، ولا حدثت قوما أنت فيهم) سير أعلام النبلاء 9/554
منزلة شيخ البخاري عبيد الله بن موسى لدى اهل السنة
أما عن منزلة الشيخ لدى العامة:
- روى عنه البخاري ومسلم في الصحاح (له روايات في الكتب الستة)
- وثقه ابن معين
- وقال أبو حاتم : ثقة صدوق حسن الحديث . قال : وأبو نعيم أتقن منه
- وقال أحمد بن عبد الله العجلي : ثقة ، رأس في القرآن ، عالم به ، ما رأيته رافعا رأسه ، وما رئي ضاحكا قط
- وقال محمد بن سعد كاتب الواقدي وصاحب الطبقات الكبرى: ثقة صدوق يتشيع
- أبو حفص عمر بن شاهين: ثقة
- قال الذهبي : كان صاحب عبادة وليل ، صحب حمزة ، وتخلق بآدابه ، إلا في التشيع المشئوم ، فإنه أخذه عن أهل بلده المؤسس على البدعة .
- قال ابن الاثير: عبيد الله الفقيه... وكان من مشايخ محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه
- وقال ابن حجر العسقلاني : إنه كان من مشايخ البخاري وكبار شيوخه
هل كان عبيد الله بن موسى شيخ البخاري شيعي؟
وقد اتهموه بالرفض والتشيع واني لاعجب كيف يكون رافضيا شيعيا وهو يوالي ابو بكر وعمر ويقدمهما على الامام أمير المؤمنين علي ويرى ان ابا بكر وعمر افضل من عليا
كان عبيد الله يروي أحاديث مثل: خيرنا بعد نبينا أبو بكر وعمر ا
أما عن سبب اتهامه بالتشيع فالأمر واضح، عبيد الله كان يلعن معاوية وينال من خصوم الامام لذلك قالوا عنه ما قالوا
اقرا ايضا: اغتيال معاوية الامام الحسن: قائمة 58 عالم سني يعترف بذلك
وتهمة التشيع وقعت على الكثير فحتى الطبري صاحب التاريخ والتفسير قالوا عنه ذات مرة انه شيعي (في المحنة التي حدثت له)
اقرا ايضا: تهديد معاوية عبد الرحمن بن ابي بكر بالقتل
وقال صاحب المسند أحمد بن حنبل عن عبيد الله بن موسى : صاحب تخليط، وعاب عليه غلوه في التشيع مع تقشفه وعبادته
المشكلة ان ابن حنبل جرح وضعف عبيد الله بسبب الأحاديث التي يرويها في فضل اهل البيت والطعن في بعض الخصوم
على الرغم من كون استاذ ابن حنبل عبد الرزاق الصنعاني كان يروي أحاديث في فضائل اهل البيت أقوى من تلك التي يتحدث بها عبيد الله كما أنه سب عمر ومعاوية ولم يتحدث عنه ابن حنبل ولا بكلمة
والسبب في ذلك يخبرنا به ابن معين، إن ابن حنبل لم يجرح وضعف استاذه لانه بذلك لن يستطيع الرواية عنه وبهذا سوف يضيع سفره و حلته إلى عبد الرزاق هبائا منثورا... ان ابن حنبل يتاجر بالاحاديث
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 9/573 : (احمد بن زهير : سمعت يحيى بن معين ، وبلغه أن أحمد بن حنبل تكلم في عبيد الله بن موسى بسبب التشيع ، فقال يحيى : والله العظيم ، لقد سمعت من عبد الرزاق في هذا المعنى أكثر مما يقول عبيد الله بن موسى ، ولكن خاف أحمد بن حنبل أن تذهب رحلته إلى عبد الرزاق ، أو كما قال - رواها ثقتان عنه.)
ولكي تتضح لك الصورة أكثر اقرا ما قاله (أحمد بن زهير انه قال: سمعت يحيى بن معين، وقد وقيل له: إن أحمد بن حنبل (صاحب المسند) قال: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع (اي بسبب تشيعه) ، فقال: كان والله الذي لا إله إلا هو عبد الرزاق (شيخ أحمد بن حنبل) أغلى في ذلك منه مائة ضعف، ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف أضعاف ما سمعت من عبيد الله)
روايات عبيد الله بن موسى في صحيح البخاري
- (1) ج 1 / 81، كتاب الإيمان
- (2) ص 22، باب القراءة والعرض على المحدث
- (3) ص 40، باب من ترك الاختيار
- (4) ص 41، باب من خص بالعلم قوما دون قوم
- (5) ص 94، باب الصلاة في الثوب
- (6) ص 130، باب المرأة تطرح عن المصلي شيئا من الأذى
- (7) ج 2 / 210، باب خروج النساء إلى المساجد
- (8) ص 230، باب قوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام)
- (9) ج 3 / 72، باب ما كان أصحاب النبي يواسي بعضهم بعضا
- (10) ص 117، باب أي الرقاب أفضل
- (11) ص 168، باب كيف يكتب هذا ما صالح فلان ابن فلان
- (12) ج 4 / 112، باب قوله تعالى (واتخذ الله إبراهيم خليلا)
- (13) ج 5 / 26، باب قتل أبي رافع
- (14) ص 29، باب غزوة أحد
- (15) ص 62، باب غزوة الحديبية
- (16) ص 84، باب عمرة القضاء
- (17) ج 5 / 156، باب قوله تعالى: (كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود)
- (18) ص 222، باب قوله: (ولقد آتيناك سبعا من المثاني)
- (19) ج 6 / 45، باب (هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين)
- (20) ص 65، باب (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم)
- (21) ص 71، باب (عتل بعد ذلك زنيم)
- (22) ص 76، باب (إن علينا جمعه وقرآنه)
- (23) ص 96، باب كيف نزول الوحي
- (24) ص 99، باب كاتب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
- (25) ص 138، باب الشروط التي لا تحل في النكاح
- (26) ص 232، باب الوسم والعلم في الصورة
- (27) ج 7 / 44، باب مس الحرير من غير لبس
- (28) ص 109، باب ما يكره أن يكون الغالب على الإنسان
- (29) ص 197، باب من نوقش الحساب عذب
- (30) ج 8 / 35، كتاب الديات
- (31) ص 48، كتاب استتابة المرتدين
- (32) ص 89، باب ظهور الفتن
- (33) ص 149، باب قول النبي: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق"
- (34) ص 202، باب كلام الرب عز وجل
اقوال علماء آخرون في معاوية
هناك علماء آخرون من وزن عبيد الله بن موسى تحدثوا في معاوية ما هو أقوى والملاحظ ان كل من تعرض إلى معاوية صار محترقا واتهم بالتشيع وبعضهم تعرض للهجر والنسيان إليك قائمة بالمقالات التي ذكرت فيها اقوال علماء مشهورين في معاوية: