📘 اسم الكتاب: ربيع الأبرار
المؤلف: الزمخشري
الجزء: 4
الصفحة: 276
قال الزمخشري في ربيع الأبرار 4/276 : (وكان معاوية يعزي إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو وإلى عمارة بن الوليد وإلى العباس بن عبد المطلب، وإلى الصباح مغن أسود كان لعمارة. قالوا: كان أبو سفيان دميما قصيرا، وكان للصباح عسيفا لأبي سفيان شابا وسيما، فدعته هند إلى نفسها.) انتهى.
📘 اسم الكتاب: تذكرة الخواص
المؤلف: سبط ابن الجوزي
الجزء: 1
الصفحة: 473
قال سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص 1/473 : معنى قول الحسن لمعاوية قد علمت الفراش الذي ولدت عليه أن معاوية كان يقال أنه من ثلاثة من قريش عمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي ومسافر بن أبي عمرو وأبي سفيان وهؤلاء كانوا ندماء أبي سفيان وكان كل منهم يتهم بهند...وأما مسافر بن أبي عمرو فقال ابن الكلبي عامة الناس على أن معاوية منه لأنه كان أشد الناس حباً لهند فلما حملت هند بمعاوية خاف مسافر أن يظهر أنه منه فهرب إلى ملك الحيرة وهو هند بن عمرو فأقام عنده ثم إن أبو سفيان قدم الحيرة فليقه مسافر وهو مريض من عشقه لهند وقد سقى بطنه فسألن عن أهل مكة فأخبره وقيل إن أبا سفيان تزوج هنداً بعد انفصال مسافر عن مكة فقال له أبو سفيان إني تزوجت هنداً بعدك فازداد مرضه وجعل يذوب فوصف له الكي فأحضروا المكاوي والحجام فبينما الحجاج يكويه إذ حبق الحجمام فقال مسافر قد يحبق العير والمكواة في النار فصارت مثلاً ثم مات مسافر من عشقه لهند
📘 اسم الكتاب: أنساب الأشراف
المؤلف: البلاذري
الجزء: 9
الصفحة: 340
في أنساب الأشراف للبلاذري 9/340 : (مسافر بن أبي عمرو بن أمية: فكان من فتيان قريش جمالا وسخاء وشعرا، وكان نديما لأبي طالب بن عبد المطلب، وكان أتى الحيرة حين اتهم بامرأة يقال لها هند هارباً..) انتهى.
📘 اسم الكتاب: الأغاني
المؤلف: الأصفهاني
قال الأصفهاني في كتابه الأغاني: (أن مسافر بن أبي عمرو بن أمية كان من فتيان قريش جمالا وشعرا وسخاء قالوا فعشق هندا بنت عتبة بن ربيعة وعشقته فاتهم بها وحملت منه قال بعض الرواة فقال معروف بن خربوذ فلما بان حملها أو كاد قالت له اخرج فخرج حتى أتى الحيرة فأتى عمرو بن هند)
📘 اسم الكتاب: تاريخ دمشق
المؤلف: ابن عساكر
الجزء: 70
الصفحة: 173
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق 70/173 : (كان مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس من فتيان قريش جمالا وسخاء وشعرا فعشق هندا بنت عتبة حتى اشتهر فأمرهما... إنا أبا سفيان بن حرب تزوج هندا في غيبة مسافر هذه ثم خرج أبو سفيان إلى الحيرة تاجرا فلقي مسافرا بن أبي عمرو فسأله مسافر عن مكة وأخبار قريش فأخبره من ذلك ثم قال وإني تزوجت هندا بنت عتبة فأسف مسافر من ذلك ومرض حتى سقي بطنه)
📘 اسم الكتاب: الجليس الصالح الكافي
المؤلف: ابن زكريا
الجزء: 1
الصفحة: 738
كان مسافر بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس من فتيان قريش جمالا وسخاء وشعرا فعشق هندا بنت عتبة حتى اشتهر فأمرهما... إنا أبا سفيان بن حرب تزوج هندا في غيبة مسافر هذه ثم خرج أبو سفيان إلى الحيرة تاجرا فلقي مسافرا بن أبي عمرو فسأله مسافر عن مكة وأخبار قريش فأخبره من ذلك ثم قال وإني تزوجت هندا بنت عتبة فأسف مسافر من ذلك ومرض حتى سقي بطنه
📘 اسم الكتاب: كامل البهائي
المؤلف: عماد الدين الطبري
الجزء: 2
الصفحة: 364
قال عماد الدين الطبري في كامل البهائي 2/364: (قال الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعيد إسماعيل بن عليّ السّمان – وهو من علماء أهل السّنّة وعُدَّ من الطبقة الأولى – في كتاب «مثالب بني أُميّة»: كان مسافر بن عمرو يُخالل هنداً أُمّ معاوية آكلة كبد حمزة عمّ رسول الله، وقد زنى بها مراراً، وكانت هذه الصلة الحرام بينهما سنين طويلة، وكان يعدها الزواج بها، ولكن التقدير حال دون ذلك إلى أن اشتملت منه على جنين، ومرّ عليه في بطنها ستة أشهر فخاف مسافر من الفضيحة فهرب إلى النعمان في الحيرة.وتزوّجت هند من أبي سفيان يسعى بعض الناس ورؤوها إلى بيتهما بعد أن عقد عليها، وتغلّبوا يشقّ الملل حتّى إذا مرّ عليها ثلاثة أشهر في بيت أبي سفيان ولدت معاوية على فراشه، ولمّا بلغت أخبار هند مسافراً، قال: فأصبحت كالمسلوب جفن سلاحه يُقَلَّبُ بالكفين قوسّاً وأسهما)
📘 كتاب المنمق
المؤلف: محمد بن حبيب
الجزء: 1
الصفحة: 369
كان مسافر بن أبي عمرو يتعشق هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فوفد على النعمان بن المنذر اللخمي فأكرمه ونادمه، فقدم عليه قادم فأعلمه أن هند تزوجت أبا سفيان، فمرض غما
📘 اسم الكتاب: الفاخر
المؤلف: المفضل بن سلمة
الجزء: 1
الصفحة: 155
وكان من حديثه أنه كان يهوى هندا بنت عتبة وكانت تهواهه، فقالت: إن أهلي لا يزوجونني منك لأنك معسر. فلو وفدت إلى بعض الملوك لعلك تصيب مالا فتتزوجني! فرحل إلى الحيرة وافدا إلى النعمان. فبينما هو مقيم عنده إذ قدم عليه قادم من مكة فسأله عن خبر أهل مكة بعده، فأخبره بأشياء كان فيها أن أبا سفيان تزوج هندا، فطعن من الغم
