"عن عبد الرحمن بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم «أنه قال لمعاوية:» اللهم، اجعله هاديا مهديا، واهد به."
📚 اسم الكتاب: سنن الترمذي
🔖 الجزء: 6
📄 الصفحة: 157
― الترمذي
📚 النص الكامل
اولاً من المعروف ما قاله أئمة الحديث من أن معاوية لم تصح له فضيلة ولا منقبة مثلاً:
قال ابن حجر العسقلاني: "وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الإسناد، وبذلك جزم إسحاق ابن راهويه (شيخ البخاري) والنسائي وغيرهما والله أعلم"قال العيني: قد ورد في فضيلته أحاديث كثيرة. قلت: نعم، ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الإسناد 16/249
وقال ابن تيمية في منهاج السنة: "طائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كلها كذب." وقال الشوكاني في (الفوائد المجموعة): اتفق الحفاظ على إنه لم يصح في فضل معاوية حديث. نأتي إلى سند الحديث فيه "عبد الرحمن بن أبي عميرة"قال أبو حاتم الرازي لابنه : إن عبد الرحمن ابن أبي عميرة لم يسمع هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وآله.
راجع كتاب العلل 6/382
قال عنه ابن عبد البر في الاستيعاب:
عبد الرحمن حديثه مضطرب لا يثبت في الصحابة وهو شامي… لا تثبت أحاديثه، ولا تصح صحبته.
هذا الحديث في سنده سعيد بن عبد العزيز
وقال أبو مسهر : كان قد اختلط قبل موته .
وقال الآجري عن أبي داود تغير قبل موته
وقال الدوري عن ابن معين اختلط قبل موته وكان يعرض عليه فيقول لا أجيزها لا أجيزها
راجع تهذيب التهذيب 4/61
قال الالباني: سعيد بن عبد العزيز - وإن كان ثقة جليلا -؛ فقد اختلط آخر عمره
راجع السلسلة الضعيفة 11/542
وأما عن بقية رجال السند فجميعهم من اهل الشام وانتم تعلمون كيف يجيش معاوية الاموال لصنع فضائل وهمية
1 - أبو مسهر الدمشقي.
2 - سعيد بن عبد العزيز الدمشقي.
3 - ربيعة بن يزيد الدمشقي
4 - ابن أبي عميرة الدمشقي. وتفرد به ابن أبي عميرة ولم يروه غيره ولذلك حكم فيه الترمذي بالغرابة بعد ما حسنه