والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه، قتل حجرا وأصحاب حجر، وبايع لابنه يزيد، وسم الحسن.
إنما دس إليها معاوية فقال: سمي الحسن وأزوجك يزيدا وأعطيك مائة ألف درهم، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته، ولولا ذلك لزوجتك إياه! ومصداق هذا القول أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملت شربته وبلغت أمنيته، والله لا يفي بما وعد، ولا يصدق فيما يقول
سمّت ابنة الأشعث بن قيس الحسن بن عليّ وكانت تحته ورشيت على ذلك مالا
أن سعداً (بن ابي وقاص) والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه
دس اليها يزيد بن معاوية ان سمي الحسن واتزوجك فسمته فلما مات ارسلت الى يزيد تسأله الوفاء بالوعد فقال: انا والله ما ارضاك للحسن أفنرضاك لانفسنا
توفي الحسن بن علي وسعد بن ابي وقاص في اسبوع واحد وكانوا يقولون: انه سقاهما جميعاً
كانت جعدة بنت الأشعت بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد أن سمي حسنا أني مزوجك ففعلت فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال أنا والله ولم نرضك للحسن فنرضاك لانفسنا
بعث معاوية بن أبي سفيان إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس: سمي الحسن، ولك مئة ألف درهم وأزوجك يزيد، فسمته، فلما مات الحسن بعثت إليه تستنجز وعده، فبعث إليها بالمال وقال: أما يزيد فإني أحب حياته
بعث معاوية بن أبي سفيان إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس: سمي الحسن، ولك مئة ألف درهم وأزوجك يزيد، فسمته، فلما مات الحسن بعثت إليه تستنجز وعده، فبعث إليها بالمال وقال: أما يزيد فإني أحب حياته. وقال الهيثم: ولما أحس الحسن بالسم قال: لقد عملت شربته وتمت أمنيته، والله لا يفي بما وعد، ولا يصدق فيما يقول
كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما.
"وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين، وكان مرضه أربعين يوما، وكانت سنه سبعا وأربعين سنة، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الاشعث ابن قيس زوجة الحسن، وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف، وأزوجك يزيد ابني"
"أن معاوية سمه مراراً لأنه كان يقدم عليه الشام هو وأخوه الحسين.. عن أم موسى: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة"
"ويقال إن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته"
"أن جعدة هي التي سمته وقال الشاعر في ذلك: تغر فكم لك من سلوة ... تفرج عنك غليل الحزن بموت النبي وقتل الوصي ...وقتل الحسين وسم الحسن"
"أن مُعَاوِيَة دس إِلَى جعدة بنت الأشعث بْن قَيْس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمّته وكانت شانئة له"
"أن الحسن بن علي رضي الله عنهما مات مسموما في أيام معاوية، وكان عند معاوية كما قيل دهاء فدس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن رضي الله عنه شربة وقال لها: إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد! فلما توفي الحسن بعثت إلى معاوية تطلب قوله فقال لها في الجواب: أنا أضن بيزيد!"
ملاحظة: عند الرجوع لتاريخ الطبري لن تجد هذا الكلام فقد تعرض الكتاب للحذف والتحريف
"سمعنا من الثقات أنه حين قرر معاوية بن أبي سفيان أن يجعل ولده يزيدا ولي عهده، مع علمه بأن هذا الأمر صعب المنال نظرا لأن الصلح الذي أبرم بينه وبين الحسن بن علي كان من بين شروطه أن يترك معاوية أمر المسلمين شورى بينهم بعد وفاته لذلك سعى في موت الحسن بكل جهده، وأرسل مروان بن الحكم (طريد النبي صلّى الله عليه وسلم) إلى المدينة وأعطاه منديلا مسموما وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل لكي تجعل الحسن يستعمل ذلك المنديل المسموم بعد قضاء حاجته وأن يتعهد لها بمبلغ خمسين ألف درهم ويزوجها من ابنه."
"أرسل معاوية إلى ابنة الأشعث إني مزوجك بيزيد ابني، على أن تسمي الحسن بن علي، وبعث إليها بمائة ألف درهم، فقبلت وسمت الحسن، فسوغها المال ولم يزوجها منه"
"أن سعداً والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه"
"واختلفوا في سبب موته فزعم قوم أنه زج ظهر قدمه في الطواف بزج مسموم وقال آخرون أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس بأن تسم أحسن ويزوجها يزيد فسمته وقتلته فقال لها معاوية إن يزيد منا بمكان وكيف يصلح له من لا يصلح لابن رسول الله وعوضها منه مائة ألف درهم"
"سمّت ابنة الأشعث بن قيس الحسن بن عليّ وكانت تحته ورشيت على ذلك مالا"
"جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته، ومكث شهرين وأنه ليرفع من تحته كذا طستا من دم"
"واورد هذا الحديث الامام عبد الكريم بن محمد بن حمدان في تاريخه وزاد فيه: بعث اليها بمنديل ملطخ بالسم وقال: اذا جامعك فامسحي بهذا المنديل فرجه ففعلت ذلك وكان فيه هلاكه فبعث اليها معاوية بخمسين الف درهم وقال لابنه يزيد: لا بد لك من ان تنكحها فقال يزيد: كلا والله انها فعلت بالحسن بن علي ما فعلت فهما خطري عندها"
"وقال قتادة وأبو بكر بن حفص: سم الحسن بن علي، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك، وكان لها ضرائر، والله أعلم"
"وقد سمعت بعض من يقول كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما.. وعن ام موسى:أن جعدة بنت الاشعت بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة قال فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما"
"والصحيح أن الذي سمه هي جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت تحت الحسن فدس إليها معاوية أن سمي الحسن وأزوجك يزيد. وكان معاوية قد جعل ولاية العهد بعده للحسن فسمه ليكون الأمر بعده لابنه يزيد. فلما فعلت ذلك أرسلت إليه تطالبه بما عاهدها عليه وتذكره بالعهد والوفاء! فأجابها معاوية: لا نفعل وقد فعلت بالحسن ما فعلت فكيف آمنك على يزيد"
ملاحظة: عند الرجوع لكتاب المنتظم لابن الجوزي لا تجد هذا الكلام لأنهم قاموا بحذفه وانما نقلناه من ابن الدمشقي (وقد تركوا رواية تورط يزيد في قتله فقط راجع المنتظم 5/226
"وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بْن قيس سقته السم، فكان توضع تحت طست، وترفع أخرى نحو أربعين يومًا، فمات منه"
"كان تحته إذ ذاك جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي، فذكر أنها سمته"
"دس معاوية إلى جعدة بنت الأشعث أن تسم الحسن ووعدها مالاً ويزوجها يزيد، فلما فعلت وطالبته بالوعد قال: إني لأضن بيزيد عن مثلك"
"روى ما قاله المدائني وأبو الفرج والحصين بن منذر وقد تقدم ذكرهم"
"ومات الحسن، مسموما. يقال إن أمرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته. دس إليها معاوية أن تمسه. فإذا مات أعطاها أربعين ألفا، وزوجها من يزيد. فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها: ... حاجة هذا ما صنعت بابن فاطمة، فكيف تصنع بابن معاوية؟ فخسرت وما ربحت. وهذا أمر لا يعلمه إلا الله، ويحاشى معاوية منه. وقيل: إن يزيد دس إلى جعدة بذلك. وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ"
"أن الحسن بن علي رضي الله عنهما مات مسموما في أيام معاوية، وكان عند معاوية كما قيل دهاء فدس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن رضي الله عنه شربة وقال لها: إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد! فلما توفي الحسن بعثت إلى معاوية تطلب قوله فقال لها في الجواب: أنا أضن بيزيد!"
"وقال القتبي: يقال ان امرأته جعدة بنت الأشعث سمته ومكث شهرين، وأنه ليرفع من تحته كل يوم كذا وكذا طست من دم. وكان يقول: سقيت السم مرارا ما أصابني ما أصابني في هذه المرة. وخلف عليها رجل من قريش فأولدها غلاما، فكان الصبيان يقولون له: يا ابن مسمة الأزواج."
"مات مسموما سمته امرأته بنت الاشعث بن قيس الكندى وكان لها ضرائر."
"وتوفي الحسن من سم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث قيل فعلت ذلك بأمر معاوية وقيل بأمر يزيد بن معاوية ووعدها أنه يتزوجها إِن فعلت ذلك فسقته السم وطالبت يزيد أن يتزوجها فأبى."
"سم الحسن بن علي سمته امرأته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي قال: وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية اليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر وأنه وعدها بخمسين الف درهم وأن يتزوجها من يزيد فلما فعلت وفي لها بالمال وقال: حبنا ليزيد يمنعنا من الوفاء لك بالشرط الثاني"
"وقيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث سمته، قيل بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد أطمعها بالتزوج بها ولم يف"
"أن الحسن بن علي رضي الله عنهما مات مسموما في أيام معاوية، وكان عند معاوية كما قيل دهاء فدس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن رضي الله عنه شربة وقال لها: إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد! فلما توفي الحسن بعثت إلى معاوية تطلب قوله فقال لها في الجواب: أنا أضن بيزيد!"
"روي أن زوجته بنت الأشعث بن قيس سمته، وكان لها ضراير"
"وبموته مسموما شهيدا جزم غير واحد من المتقدمين كقتادة وأبي بكر بن حفص والمتأخرين كالزين العراقي في مقدمة شرح التقريب"
"وكان الحسن رضي الله تعالى عنه قد سم، سمته إمرأته جعدة بنت الأشعث، فمكث شهرين يرفع من تحته في اليوم كذا وكذا مرة طست من دم"
"وكانت وفاته بسم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث قيل: فعلت ذلك بأمر معاوية وقيل بأمر يزيد"
"فكان جزاء ذلك من بنيه (معاوية ويزيد) أن حاربوا عليا، وسموا الحسن، وقتلوا الحسين"
"أن جعدة بنت الاشعث ابن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما"
"سقته زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي السم وذلك بعد ان بذل لها معاوية على سمة مائة الف درهم فبقي مريضاً أربعين يوماً"
"وكان معاوية قد جعل ولاية العهد بعده للحسن فسمه ليكون الامر بعده لابنه يزيد. فلما فعلت ذلك أرسلت إليه تطالبه بما عاهدها عليه وتذكره بالعهد والوفاء ! ! ! فأجابها معاوية: لا نفعل (ذلك) وقد فعلت بالحسن ما فعلت فكيف آمنك على يزيد... والصحيح أن الذي سمته (هي) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه"
"توفي الحسن بالمدينة مسموما، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس، دس إليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها، ففعلت، فلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها، فقال: إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا؟"
"وكان سببب موته ان زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دس إليها يزيد ان تسمه ويتزوجها وبذل لها مائة الف درهم ففعلت فمرض أربعين يوما فأملت مات بعث إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال لها انا لم نرضك للحسن افنرضاك لانفسنا"
"فقال ابن عباس رضي الله عنهما فقال معاشر المسلمين هذا ابن نبيكم فبايعوه فبايعه الناس فبلغ ذلك معاوية فأرسل إلى الكوفة والبصرة ليفسد على الناس الأمر فكان ما كان حتى نفذ أمر الله وسقت الحسن زوجته السم وأخذت على ذلك مائة ألف درهم ووعدها يزيد أن يتزوجها فلما قتل الحسن بالسم نفر منها ولم يرض بتزوجها بعد أن أسلم الأمر إلى معاوية"
"وَذكر بِأَن امْرَأَته جعدة بنت الْأَشْعَث بن قيس الْكِنْدِيّ قد بعث إِلَيْهَا يزِيد إِن احتلت فِي قتل الْحسن وجهت إِلَيْك مائَة ألف دِرْهَم وتزوجتك فَكَانَ هَذَا الَّذِي بعثها على سَمِّه فَلَمَّا مَاتَ وفى لَهَا بِالْمَالِ وَأرْسل إِلَيْهَا إِنَّا لم نرضك لِلْحسنِ فَكيف نرضاك لأنفسنا"
"و لمّا علم يزيد بن معاوية أنّه عهد إليه بالخلافة دسّ إلى زوجته جعدة بنت الأشعث أن تسمّه و يتزوّجها فلمّا فعلت أرسلت إليه ليفي بالوعد فأرسل إليها إنّا لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا"
"ثم دس عليه يزيد بن معاوية مع بعض أزواجه فمكث مريضا أربعين يوما ومات بالمدينة"
"فكان شعار معاوية وأشياعه (أن لله جنودا منها العسل)..فكثرت روايات المؤرخين عن مقتل الحسن بن علي الاشتر النخعي بهؤلاء الجنود"