معاوية يقتل الحسن: يدس السم بواسطة جعدة (21 مصدر سني)


سوف نعرف في هذه المقالة من كيف مات الحسن ومن قام بقتل الحسن

وهل سم معاوية الحسن كما سنعرف كم مرة سم الإمام الحسن  ومن هي زوجة الحسن بن علي التي سممته


وتبين هذه المقالة من مصادر اهل السنة أن معاوية قتل الحسن بن علي 


وسنرى كيف تم تحريف وحذف بعض الأشياء من تاريخ الطبري لحماية معاوية


دعونا نبدأ 



كيف مات الحسن بن علي من مصادر اهل السنة ؟ 


سوف نثبت لكم بالدليل القاطع أن الحسن مات مسموماً ثم تطرق إلى دور معاوية وكيف انه معاوية قتل الحسن بالسم


يذكر ابن عبد البر في الاستعياب: دخل الحسين على الحسن، فَقَالَ: يَا أَخِي إِنِّي سُقِيتُ السُّمَّ ثَلاثَ مرار، لَمْ أُسْقَ مِثْلَ هَذِهِ الْمَرَّةِ إِنِّي لأَضَعُ كَبِدِي.


ويقول أيضا: وقال قتادة وأبو بكر بن حفص: سم الحسن بن علي، سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية أو انظر إلى الصورة:



يذكر ابن أبي شيبة في المصنف ما يلي:


وقال الامام الحسن  : ما خرجت اليكم حتى لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مرارا ما شيء أشد من هذه المرة


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني أو انظر إلى الصورة: 




يذكر ابن أبي الدنيا في المحتضرين : فقال الامام الحسن : لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مرارا ، وما سقيته مرة أشد من هذه


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الاسلامية السني أو انظر إلى الصورة: 




قال الزركلي في الأعلام: وانصرف الحسن إلى المدينة حيث أقام إلى أن توفي مسموما


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الاسلامية السني أو انظر إلى الصورة: 



وذكر معمر بن راشد في الجامع: عن مولى للحسن بن علي ، قال : كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له ، فأبطأ علينا مرة ، ثم رجع ، فقال : لقد رأيت كبدي آنفا ، ولقد سقيت السم مرارا ، وما سقيته قط أشد من مرتي هذه


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني أو انظر إلى الصورة: 




نكتفي بهذه المصادر التي تدل على أن الامام الحسن بن علي مات مسموماً و لنذهب الآن إلى دور معاوية في قتل الحسن بن علي وسمه 



سم معاوية الحسن: هل معاوية قتل الحسن بن علي بالسم من مصادر اهل السنة ؟


سنبين لكم الان ومن مصادر أهل السنة كيف أن معاوية هو من سم الإمام الحسن وشارك في قتله بعدما تأكدنا يقيناً أن الامام الحسن مات مسموماً



قال الطبراني في المعجم الكبير بسند: أن سعداً (بن ابي وقاص) والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الاسلامية السني أو انظر إلى الصورة:




يذكر البلاذري في انساب الاشراف: وَقَالَ الْهَيْثَم بْن عدي دس مُعَاوِيَة إِلَى ابنة سهيل بْن عَمْرو امرأة الحسن مائة ألف دينار عَلَى أن تسقيه شربة بعث بِهَا إِلَيْهَا ففعلت


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الاسلامية السني أو انظر إلى الصورة:



أيضا يذكر البلاذري في انساب الاشراف ما يلي: ويقال: إنّه سمّ أربع دفعات فمات في آخرهن


ويضيف: أن مُعَاوِيَة دس إِلَى جعدة بنت الأشعث بْن قَيْس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمّته وكانت شانئة له


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الاسلامية السني



لا تذهب ما زال الطريق طويل سأجعل المخالف يتقيأ الروايات 


ذكر الزمخشري في ربيع الابرار ما يلي: جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته، ومكث شهرين وأنه ليرفع من تحته كذا طستا من دم 


ولما مات وبلغه موته سمع تكبير من الخضراء، فكبر أهل الشام لذلك التكبير. وقالت فاختة بنت قرط لمعاوية: أقر الله عينك يا أمير المؤمنين، ما الذي كبّرت له؟ قال: مات الحسن، قالت: أعلى موت ابن فاطمة تكبرّ؟ قال: والله ما كبرّت شماتة لموته، ولكن استراح قلبي وصفت لي الخلافة.


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الاسلامية السني أو انظر إلى الصورة:




صحيح أن معاوية سم الحسن؟ لا الوم أي شخص اذا ما زال غير متأكد لدي المزيد يا أصدقاء 


من دس السم للحسن بن علي؟ ستعرف أن معاوية هو من فعل ذلك وبالطبع من مصادر اهل السنة 



من هو قاتل الحسن في كتب السنة؟


بعد ذكر المصادر السابقة نكمل سرد المصادر السنية 


ونقل سبط ابن الجوزي عن الشعبي انه قال: إنما دس إليها معاوية فقال: سمي الحسن وأزوجك يزيدا وأعطيك مائة ألف درهم، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته، ولولا ذلك لزوجتك إياه!


وقال الشعبي: ومصداق هذا القول: أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملت شربته وبلغت أمنيته، والله لا يفي بما وعد، ولا يصدق فيما يقول


وذكر سبط ابن الجوزي كذلك عن السدي: دس اليها يزيد بن معاوية ان سمي الحسن واتزوجك فسمته فلما مات ارسلت الى يزيد تسأله الفواء بالوعد فقال: انا والله ما ارضاك للحسن أفنرضاك لانفسنا


وقال سبط ابن الجوزي: وقد حكى جدي في كتاب صفة الصفوة أن جعدة هي التي سمته


ويقول سبط ابن الجوزي نقلاً عن ابن سعد في الطبقات الكبرى: سمه معاوية مراراً لانه كان يقدم عليه الشام هو والحسين



ملاحظة: عند العودة الى الطبقات الكبرى لن تجد هذا الكلام لانهم قد حذفوه


راجع تذكرة الخواص فهرس وفاة الامام الحسن صفحة 60 - 61 أو انظر للصورة:




وقال ابن عساكر في ترجمة الامام الحسن: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما


ويكمل: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة قال: فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما


ويذكر ابن عساكر نفس الرواية التي ذكرت في أن يزيد قتل الإمام الحسن


كما ذكر: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة قال: فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما


راجع المصدر من هنا


يذكر تقي الدين المقريزي في كتاب النزاع والتخاصم بين بني أمية وبني هاشم: فكان جزاء ذلك من بنيه (معاوية ويزيد) أن حاربوا عليا ، وسموا الحسن ، وقتلوا الحسين


والمقريزي هنا جعل معاوية ويزيد مشتركان في جريمة سم الحسن


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني او انظر للصورة:





ويذكر ابن الصباغ المالكي في كتاب الفصول المهمة (2/57): سقته زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي السم وذلك بعد ان بذل لها معاوية على سمة مائة الف درهم فبقي مريضاً أربعين يوماً




وقال الصفوري الشافعي: فقال ابن عباس رضي الله عنهما فقال معاشر المسلمين هذا ابن نبيكم فبايعوه فبايعه الناس فبلغ ذلك معاوية فأرسل إلى الكوفة والبصرة ليفسد على الناس الأمر فكان ما كان حتى نفذ أمر الله وسقت الحسن زوجته السم وأخذت على ذلك مائة ألف درهم ووعدها يزيد أن يتزوجها فلما قتل الحسن بالسم نفر منها ولم يرض بتزوجها بعد أن أسلم الأمر إلى معاوية


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني او انظر الصورة:






معاوية يقتل الإمام الحسن بالسم: هكذا دس معاوية السم للحسن


العجيب أيها الاخوة أن كثير من العلماء ينقل عن ابن سعد في طبقاته وعن الطبري في تاريخه في كتبهم أن معاوية هكذا فعل


ولكننا عندما نذهب مثلاً إلى طبقات ابن سعد نجد أن الكلام قد حذف من الطبعة فانظروا إلى التحريف الذي يحصل!!!


ترجمة الإمام الحسن لابن سعد والتي لم تطبع لاحتوائها على كلام خطير يدهم دينهم 


يذكر ابن سعد: وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً.


ويذكر أيضا: أن جعدة بنت الاشعث هي من سقت الحسن السم


والتي تطرقنا لها قبل قليل حيث ينقل ابن الجوزي عن ابن سعد: سمه معاوية مراراً لأنه كان يقدم عليه الشام هو والحسين


(فهي قد حذفت أيضا من النسخة الغير مطبوعة)


راجع كتاب ترجمة الإمام الحسن لابن سعد النسخة الغير مطبوعة (86 - 87) أو انظر إلى الصورة:




قال النويري: سم الحسن بن علي رضي الله عنهما, سمته امرأته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندي قال: وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية اليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر وأنه وعدها بخمسين الف درهم وأن يتزوجها من يزيد فلما فعلت وفي لها بالمال وقال: حبنا ليزيد يمنعنا من الوفاء لك بالشرط الثاني


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني او انظر للصورة:





وقال المقدسي في البدء والتاريخ: واختلفوا في سبب موته فزعم قوم أنه زج ظهر قدمه في الطواف بزج مسموم وقال آخرون أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس بأن تسم أحسن ويزوجها يزيد فسمته وقتلته فقال لها معاوية إن يزيد منا بمكان وكيف يصلح له من لا يصلح لابن رسول الله وعوضها منه مائة ألف درهم


ومهما اختلفت طريقة تسميم الحسن فالقاتل واحد!!!


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية او انظر للصورة:





ينقل الموفق الخوارزمي صاحب كتاب المقتل (198) ما يلي:


ان جعدة سمت الحسن بأمر من معاوية مقابل الزواج من يزيد الا ان الأخير رفض الزواج منها بعدما قتلت الحسن.


وينقل الخوارزمي عن المغيرة بن مقسم الذي يقول فيه الذهبي الإمام العلامة ، الثقة أبو هشام الضبي


يقول المغيرة بن مقسم: توفي الحسن بن علي وسعد بن ابي وقاص في اسبوع واحد وكانوا يقولون: انه سقاهما جميعاً


ثم يكمل الخوارزمي ويقول: واورد هذا الحديث الامام عبد الكريم بن محمد بن حمدان في تاريخه وزاد فيه:


بعث اليها بمنديل ملطخ بالسم وقال: اذا جامعك فامسحي بهذا المنديل فرجه ففعلت ذلك وكان فيه هلاكه فبعث اليها معاوية بخمسين الف درهم وقال لابنه يزيد: لا بد لك من ان تنكحها فقال يزيد: كلا والله انها فعلت بالحسن بن علي ما فعلت هما خطري عندها





يذكر ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ان يزيد من امرها بذلك


ويقول أيضا: وبموته مسموما شهيدا جزم غير واحد من المتقدمين كقتادة وأبي بكر بن حفص والمتأخرين كالزين العراقي في مقدمة شرح التقريب


لكن ابن حجر الهيتمي يخشى ان يقول ان ابي بكر بن حفص قال ان معاوية من فعل ذلك!!!

وبكلام ابن حجر لا احد يستطيع ان ينفي حادثة استشهاد الامام الحسن مسوماً




هل سم يزيد الإمام الحسن ؟ 


أن يزيد شارب الخمر ملاعب القردة الذي لا يفقه شيئاً في السياسة لا يعقل أن يتجه نحو هذا الفعل وان حدث فلا بد أن يكشف ويشتهر ويعلم الناس انه من فعل ذلك 


لكن المؤكد أن معاوية يقف خلف هذه الفعلة ولكنهم يلصقون هذه التهمة في يزيد لأنهم يخافون أن يفضحوا معاوية وعلموا أن يزيد أجمعت الامة على فسقه فرموا بفسق أكثر!!!! 


اوليس معاوية يقول: ان لله جنوداً من عسل!! افلا تعقلون


وانا لا الوم كثير مهم فهم يخشون على حياتهم اذا صرحوا حقيقة ان معاوية هو من قتل الحسن بن علي


مثال بسيط ان الامام النسائي صاحب السنن قتل على يد محبين معاوية عندما قال ان معاوية لا يمتلك أي فضائل


وسترى مدى دقة كلامي عند النظر إلى التحريفات التي فعلوها من أجل حماية معاوية 


ولكن دعنا نذكر في البداية بعض المصادر التي قالت ذلك وستلاحظ دائماً انهم لا يجزمون شيئاً فيقولون قيل معاوية وقيل يزيد والله اعلم !!!!


قال المزي في تهذيب الكمال ما معناه: لما اقترب موت الحسن قال الطبيب للحسين: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه فقال الحسين للحسن: يا أبا مُحَمَّد، خبرني من سقاك؟ فأبى أن يسميه 


ثم اكمل: كانت جعدة بنت الأشعث بْن قيس تحت الْحَسَن بْن عَلِيّ، فدس إليها يزيد أن سمي حسنا إنني زوجك، ففعلت، فلما مات الْحَسَن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها، فقال: إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا؟


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الاسلامية السني أو انظر إلى الصورة:


وقال الباعوني في كتاب مناقب علي: وكان معاوية قد جعل ولاية العهد بعده للحسن فسمه ليكون الامر بعده لابنه يزيد. فلما فعلت ذلك أرسلت إليه تطالبه بما عاهدها عليه وتذكره بالعهد والوفاء ! ! ! فأجابها معاوية: لا نفعل (ذلك) وقد فعلت بالحسن ما فعلت فكيف آمنك على يزيد


ويقول أيضا: والصحيح أن الذي سمته (هي) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه



راجع المصدر من هنا او انظر الى الصورة:



وذكر ابن الشحنة في روض المناظر في علم الاوائل والاواخر (ص118): وكانت وفاته بسم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث قيل: فعلت ذلك بأمر معاوية وقيل بأمر يزيد




وذكر الملك ابو الفداء في تاريخه: وتوفي الحسن من سم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث قيل فعلت ذلك بأمر معاوية وقيل بأمر يزيد بن معاوية ووعدها أنه يتزوجها إِن فعلت ذلك فسقته السم وطالبت يزيد أن يتزوجها فأبى .


راجع المصدر من هنا على الموقع السني جامع الكتب الاسلامية أو انظر للصورة:




وقال ابن الوردي في تاريخه: وقيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث سمته، قيل بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد أطمعها بالتزوج بها ولم يف


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني او انظر للصورة:



وقال محمد البري في الجوهرة في نسب الإمام علي وآله

(30 -31): ومات الحسن ، رضى الله عنه ، مسموما. يقال إن أمرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته. دس إليها معاوية أن تمسه. فإذا مات أعطاها أربعين ألفا ، وزوجها من يزيد. فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها : ... حاجة هذا ما صنعت بابن فاطمة ، فكيف تصنع بابن معاوية؟ فخسرت وما ربحت. وهذا أمر لا يعلمه إلا الله ، ويحاشى معاوية منه. وقيل : إن يزيد دس إلى جعدة بذلك. وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ


نلاحظ أن البري يدافع عن معاوية ولا نلومه في ذلك فان القوم قد يقتلونه أن اتهم معاوية والصقها في يزيد الذي لن يدافع عنه احد الا مجنون او ناصبي


راجع المصدر من هنا او انظر الى الصورة:




وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء في ترجمة الامام الحسن في وفاته تحديداً


توفي الحسن -رضي الله عنه- بالمدينة مسموما، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس، دس إليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها، ففعلت، فلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها، فقال: إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا؟



راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني او انظر للصورة





ويذكر العصامي (من المتأخرين) في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نفس الرواية وطبعاً لحماية نفسه قال والله اعلم بصحة ذلك:


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية او انظر الصورة:




وكذلك يذكر الشبراوي الشافعي وهو احد أئمة الازهر (توفي 1758 م) في الاتحاف بحب الاشراف (110)




وسنلاحظ من خلال الكلام الاتي ما يزيدنا تأكداً من وجود عملية لحماية معاوية من هذه التهمة


تحريف تاريخ الطبري لحماية معاوية من تهمة قتل الامام الحسن!!!


يقول الشيخ الكوراني رحمه الله: 


فقد حذفوا قسما من تاريخ الطبري أو حرفوه: نقرأ في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة / 174 قوله: (وفي تاريخ الطبري أن الحسن بن علي رضي الله عنهما مات مسموما في أيام معاوية، وكان عند معاوية كما قيل دهاء فدس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن رضي الله عنه شربة وقال لها: إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد! فلما توفي الحسن بعثت إلى معاوية تطلب قوله فقال لها في الجواب: أنا أضن بيزيد! وقال كثير يرثي الحسن رضي الله عنه... يا جعد إبكيه ولا تسأمي.. الخ). انتهى.


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية


 وترجع إلى تاريخ الطبري فلا نجد ذلك في أي من مجلداته الستة!


بل تتعجب عندما نجد تفصيلا في أحداث سنة خمسين هجرية لمقتل حجر بن عدي (رحمه الله) في 25 صفحة، ولا تجد ذكرا لشهادة الإمام الحسن (عليه السلام)! ولا تجد في أحداث سنة 49


إلا صفحة واحدة! وأما ذيل تاريخ الطبري ففيه صفحة واحدة فيمن مات سنة خمسين، فيها عدة سطور عن وفاة الإمام الحسن (عليه السلام)! فهل أن الطبري لم يكتب ذلك، أم حذفوه من طبعته الفعلية أو من نسخته المعروفة؟ أم أن ابن أبي أصيبعة المتوفى سنة 668، قد أخطأ، وهو المؤرخ المعروف والطبيب المشهور والإمام عندهم؟ وقد اعتمد على كتبه وتاريخه أئمتهم الكبار كالذهبي ونقلوا عنها كثيرا؟


كلا، بل المرجح عندنا أنهم غيبوا من الطبري كثيرا من سيرة الإمام الحسن وسير أهل البيت (عليهم السلام) وأخبارهم، التي تكشف جرائم بني أمية وأسيادهم!




تحريف كتاب المنتظم لابن الجوزي لإنقاذ معاوية من تهمة قتل الإمام الحسن


قال الشيخ الكوراني رحمه الله: 


حرف المتمسلفون كتاب المنتظم لابن الجوزي من أجل معاوية! فقد حذفوا منه تصريحه بذلك! 


قال ابن الدمشقي في جواهر المطالب: 2 / 209: (قال الإمام ابن الجوزي في تاريخه المنتظم: والصحيح أن الذي سمه هي جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت تحت الحسن فدس إليها معاوية أن سمي الحسن وأزوجك يزيد. وكان معاوية قد جعل ولاية العهد بعده للحسن فسمه ليكون الأمر بعده لابنه يزيد. فلما فعلت ذلك أرسلت إليه تطالبه بما عاهدها عليه وتذكره بالعهد والوفاء! فأجابها معاوية: لا نفعل وقد فعلت بالحسن ما فعلت فكيف آمنك على يزيد


لكن عند الذهاب الى كتاب المنتظم 5/226 لا تجد هذا الكلام بل تجده يذكر رواية يتهم فيها يزيد بهذا الفعل راجع من هنا المصدر


فانظروا يا اخوتي الى التحريف ايعقل ان يقرأ شخص كل هذا الكلام ثم يقول ان معاوية بريء



ملاحظة ابن الجوزي يختلف عن سبط ابن الجوزي حيث ان الأخير هو حفيد ابن الجوزي



تحريف طبقات ابن سعد لإنقاذ معاوية


قال الشيخ الكوراني رحمه الله:


ويظهر أنهم فعلوا ذلك في طبقات ابن سعد! فها هي ترجمة الإمام


الحسن (عليه السلام) محذوفة من طبقات ابن سعد، حتى طبعها السيد عبد العزيز الطباطبائي (رحمه الله).


وها هو سبط ابن الجوزي المتوفى سنة 654 يقول في تذكرته / 211: (وقال ابن سعد في الطبقات: سمه معاوية مرارا لأنه كان يقدم عليه الشام هو وأخوه الحسين). . ولا وجود لهذا الكلام على الاطلاق في الطبقات


أقول: لأنه تم حذفه يا سادة


الرد على من انكروا حادثة سم الامام الحسن



لم ينكر من القدماء هذه الحادثة الا قلة قليلة, وهم الذين كان لهم كره لاهل البيت وحب شديد لبني امية


ومنهم ابن كثير الذي قال في النهاية والبداية بعد ان ذكر رواية ان معاوية هو الفاعل ويزيد كذلك قال وان هذا ليس بصحيح عندي


ثم سكت ما دليلك على عدم صحة الامر؟ لا شيء فقط حاشا معاوية!!!


ويقول الذهبي: هذا شيء لا يصح فمن الّذي اطّلع عليه


ولن تعلق على كلام الذهبي بالطبع لأنه لا قيمة له مع كل ما ذكرناه أعلاه


امام بخصوص ابن خلدون فقد خصصت له مقالة كاملة يمكنك الاطلاع عليها من هنا


ومن خلال قراءة هذه المقالة كاملة والتي لا تحوي على مصدر شيعي واحد سوف يتبين لك مدى جهل ابن كثير والذهبي وابن خلدون ومدى عظم محبتهم لبني امية


الذين ذكروا ان الحسن مات مسموماً دون تفاصيل


الملاحظ ان اغلبهم سيذكر ان جعدة هي من سمت الحسن ولكن بالطبع لن يذكروا ان معاوية من فعل ذلك لكيلا يلقوا مصير الامام النسائي

ويذكر الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك على الصحيحين ما يلي: 


أخبرني محمد بن يعقوب الحافظ، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا زهير ابن العلاء، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة بن دعامة السدوسي قال: سمت (جعدة) ابنة الأشعث ابن قيس، الحسن بن علي وكانت تحته، ورشيت على ذلك مالا.


ولم يبين الحاكم من الذي اعطى المال !! ولا اظن اننا بحاجة لكي نخبركم من هو


راجع المصدر من هنا 


وقال الزين العراقي: فقتل شهيدا مسموما سمته جعدة بنت الأشعث بن قيس فاشتكى منه أربعين يوما، ثم توفي بالمدينة ودفن بالبقيع واختلف في وفاته


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني


ويذكر ابن الاثير في أسد الغابة ان الحسن مات مسموماً حيث دست اليه جعدة بنت الاشعث السم وكذلك في الكامل في التاريخ


راجع مصدر اسد الغابة من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني


راجع مصدر الكامل من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني



ويقول ابن قتيبة في المعارف (212): ويقال إن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته


وذكر محمد بن حبيب البغدادي (متوفي 860 ميلادية) في كتاب أسماء المغتالين ان الحسن مات مسموماً


راجع المصدر من هنا



فانظروا الى المصادر يا أيها الناس ثم يأتي احدهم يقول ان الحسن مات ميتة طبيعية



كذلك يذكر اليعقوبي في تاريخه ان الحسن مات مسوماً دون ان يتطرق الى التفاصيل


وكذلك ابو نعيم الاصبهاني في حلية الاولياء حيث يقول: لقد ألقيت طائفة من كبدي وإني سقيت السم مرارا فلم أسق مثل هذه المرة


راجعة المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الإسلامية السني


وقال ابن طلحة الشافعي في كتاب السؤول (245 - وفاة الحسن): ان جعدة بنت الاشعث هي من سمته


وقال الگنجي الشافعي‌، في كفاية المطالب (فهرس الامام الحسن - ص 415): سقي سما فبقي مريضا اربعين يوما


وقال ابن خلكان: وقال القتبي: يقال ان امرأته جعدة بنت الأشعث سمته ومكث شهرين، وأنه ليرفع من تحته كل يوم كذا وكذا طست من دم. وكان يقول: سقيت السم مرارا ما أصابني ما أصابني في هذه المرة. وخلف عليها رجل من قريش فأولدها غلاما، فكان الصبيان يقولون له: يا ابن مسمة الأزواج.


راجع المصدر على موقع جامع الكتب الإسلامية السني من هنا او انظر الى الصورة:



ذكر محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: ان جعدة هي من سمته وان الحسن سقي السم مراراً


راجع المصدر من هنا على موقع جامع الكتب الاسلامية السني او انظر للصورة:



يذكر الطبري في كتاب المنتخب من ذيل المذيل: كان الحسن بن على عليه السلام سم مرارا كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الآخرة التى مات فيها فإنه كان يجتلف كبده فلما مات أقام نساء بنى هاشم النوح عليه شهرا


راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الى الصورة:




وكذلك ذكر الدميري في كتاب حياة الحيوان الكبرى ان جعدة هي من سمته


راجع المصدر من هنا او انظر الى الصورة:



وقال ابن حجر العسقلاني في الإصابة ان الحسن مات مسموماً (راجع المصدر من هنا)


وذكر كذلك في كتاب تهذيب التهذيب: أن جعدة بنت الاشعث ابن قيس سقت الحسن السم فاشتكى منه شكاة فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما


راجع المصدر من هنا او انظر للصورة:



خاتمة


كانت مقالة طويلة جداً ذكرنا بها عشرات المصادر ولكن هل يعقلون ويقتنعون بعد ذلك لا اظن


بل ربما انه بعدما ثبت لهم الدليل ومن المصادر السنية سوف يميلون الى الصاق التهمة في يزيد


أيها القارئ الكريم انشر هذه المقالة في كل مكان واستعن بالمصادر في الرد عليهم


ولا تنساني من الدعاء وفي حال وجد خطأ فإنما انا بشر والسهو وارد


واذا كانت لديك إضافة لهذه المقالة تواصل معي


وبهذا نكون قد انتهينا من مقالة: معاوية يقتل الحسن: يدس السم بواسطة جعدة (21 مصدر سني)

Rate this article

Loading...

إرسال تعليق

Cookies Consent

This website uses cookies to ensure you get the best experience on our website.

Cookies Policy

We employ the use of cookies. By accessing Lantro UI, you agreed to use cookies in agreement with the Lantro UI's Privacy Policy.

Most interactive websites use cookies to let us retrieve the user’s details for each visit. Cookies are used by our website to enable the functionality of certain areas to make it easier for people visiting our website. Some of our affiliate/advertising partners may also use cookies.

Turquoise Electricity Lightning