من قال إن لله جنوداً من عسل ؟ ولماذا قالها
وهل ان معاوية هو من قال: إن لله جنودا منها العسل
اولاً: ما قصة إن لله جنوداً من عسل؟
إن أكثر طريقة كان يحبها معاوية لقتل أعدائه وهو يتفنن بها هي السم فقد قتل الحسن بن علي بها (راجع المقالة من هنا 21 مصدر سني)
وقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بالسم (راجع المقالة من هنا 18 مصدر سني)
وقتل سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين بالجنة بالسم ايضا (راجع المقالة من هنا 5 مصادر سنية)
سيتبين لك ان معاوية في هذه المقالة هو صاحب المقولة وهو قاتل مالك الاشتر
قصة إن لله جنوداً من عسل: من مصادر سنية
قال ابن كثير في النهاية والبداية (ج7 - ص312): فلما سار الأشتر إليها وانتهى إلى القلزم، وهو مقدم على الخراج، فقدم إليه طعاماً، وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمراً وأهل الشام قالوا: إن لله جنوداً من عسل
راجع المصدر من هنا على المكتبة الشاملة السنية أو انظر الصورة:
تخيل أن معاوية يقول ذلك الكلام في حق مالك الاشتر الذي قال فيه الرسول انه المؤمن الصالح
ولم ينكر ابن كثير هذه الحادثة, والمعروف عن ابن كثير انه اي شيء يضر الامويين ومعاوية ويفضح حقيقتهم ينكره ويقول هذا غير صحيح حتى لو كان ثابت
ولا تقلق سوف اشبعك بالمصادر اليوم
يقول السمعاني في الانساب (ج13 - ص70): سمه معاوية في العسل، ولما بلغه الخبر قال: إن لله جنودا من العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال الزمخشري في المستقصى (ج1 - ص413): لله جنودا منها العسل قاله معاوية حين سقى الأشتر عسلا
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال الثعالبي في التمثيل والمحاضرة (ج1 - ص40): قاله معاوية لما أمر بسم الأشتر النخعي
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال الطبري في تاريخه (ج5 - ص96): ان لله جنودا منها العسل قاله معاوية لما أمر بسم الاشتر النخعي وكان شجاعا من اصحاب علي ومواليه فسم في العسل فمات
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وذكرها المقدسي في البدء والتاريخ (ج1 - ص171): أنه لما بلغ معاوية أن الاشتر قد أمر فسقي سما في سويق وعسل قال ما أبردها على الفؤاد إن لله جنودا من عسل
وكذلك في موضع اخر قال: فلما شربه الأشتر يبس مكانه! فقال معاوية لما بلغه: ما أبردها على الفؤاد! إن لله جنودا من عسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
ويقول بهاء الدين في المستطرف (ج1 - ص230): مالك بن الحارث النخعي الأشتر رضي الله عنه، مات مسموما في شربة من عسل، فقال معاوية: إن لله جنودا منها العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال الميداني في مجمع الامثال (ج1 ص11): إن لله جنودا منها العسل قاله معاوية لما سمع أن الأشتر سقي عسلا فيه سم فمات. يضرب عند الشماتة بما يصيب العدو.
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال الملك ابو الفداء في تاريخه (ج1 - ص179): فأرسل إليه الأشتر فلما وصل الأشتر إلى القلزم، سقاه رجل عسلا مسموما فمات منه، فقال معاوية: إن لله جندا من عسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج56 - ص376): فمشى إليهم له سقاه شربة من عسل قد سمت فقتله قيل وخطب معاوية الناس وذكر توجيه الأشتر إلى مصر وأنه الطريق فقال يا أهل الشام إنكم منصورون ومستجاب لكم الدعاء فادعوا الله على عدوكم فرفع أهل الشام أيديهم يدعون عليه فلما كانت الجمعة الأخرى خطب فقال يا أهل الشام إن الله قد استجاب لكم وقتل عدوكم وإن لله جنودا في العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال ابن فضل الله العمري في مسالك الابصار (ج9 - ص322): قال معاوية- رضي الله عنه- أيضا حين بلغه أن الأشتر سقي شربة عسل فيها سمّ، فمات.:" إن لله جنودا منها العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
قال الحموي في معجم البلدان (ج1 - ص454):
يقول جلال الدين السيوطي في حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة (ج1 - ص٥٨٤):
ثم إنه ولى عليها الأشتر النخعي، فلما بلغ معاوية تولية الأشتر ديار مصر، عظم ذلك عليه؛ لأنه كان طمع في استنزاعها من يد محمد بن أبي بكر، وعلم أن الأشتر سيمنعها منه لحزمه وشجاعته. فلما سار الأشتر إليها وانتهى إلى القلزم، استقبله الجايسار -وهو مقدم على الخراج- فقدم إليه طعاما، وسقاه شرابا من عسل، فمات منه.
فلما بلغ ذلك معاوية وأهل الشام قالوا: إن لله جندا من عسل. وقيل: إن معاوية كان تقدم إلى هذا
راجع المصدر من هنا على المكتبة الشاملة السنية او انظر الصورة:
وقال ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء: وقال معاوية أيضا حين بلغه أن الأشتر سقي شربة عسل فيها سم فمات إن لله جنودا منها العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال أبو عبيد البكري في كتاب فصل المقال في شرح كتاب الامثال
(ج1 - ص98): ودس عليه معاوية من سمه فيشربة عسل فمات فقال معاوية " إن لله جنودا منها العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال الحسن اليوسي في كتاب زهر الأكم في الأمثال والحكم (ج1 - ص130):
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال المسعودي في مروج الذهب (ج2 - ص410): وبلغ ذلك معاوية، فقال: إن للَّه جنداً من العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وذكرها البري في الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة (ج2 - ص118)
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال ابن حبان في الثقات (ج2 - ص298): فمات من ساعته فبلغ ذلك معاوية فقال إن لله جنودا في العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وكذلك ذكرها ابن حبان في السيرة النبوية وأخبار الخلفاء (ج2 - ص548): قال: عندي عسل من عسل برقة لم ير مثله، ثم قدمته إليه فسقته منه، فمات من ساعته، فبلغ ذلك معاوية فقال: إن لله جنودا من العسل
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وذكرها ابن حمدون في التذكرة الحمدونية (ج2 - ص483)
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال النويري في نهاية الارب (ج3 - ص14): وقولهم: «إن لله جنودا منها العسل» قاله معاوية: لما بلغه أن الأشتر سقى عسلا فيه سم فمات: يضرب عند الشماتة بمصاب العدو.
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وقال ابن الوردي في تاريخه (ج1 - ص153): ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين: فيها جهز معاوية عمرا بعسكر إلى مصر وكتب محمد بن أبي بكر يستنجد عليا، فأرسل إليه الأشتر فسقي في القلزم عسلا مسموما فمات فقال معاوية: إن لله جندا من عسل.
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
هل قالها عمرو بن العاص؟
بعد كل هذه المصادر التي ذكرناها والتي بينت أن معاوية قال إن لله جنوداً من عسل
هناك بعض المصادر التي قالت بأن صاحب هذه المقولة هو عمرو بن العاص
مثل البخاري في التاريخ الكبير والذهبي وانا أقول لا مشكلة لن نتهم هؤلاء بأنهم يحاولون حماية معاوية من هذه الكلمة السيئة والتي توضح لك طريقة تعامل معاوية مع الصحابة
وعلى الرغم من أن أفعال معاوية جميعها تدل على أنه صاحب هذه الكلمة لكن دعونا نسلم بأن عمرو بن العاص هو من قالها
هذا لن يغير شيئاً من المعادلة لان معاوية قالها أيضا
في الخطبة التي أوردها ابن عساكر في تاريخ دمشق
تاريخ دمشق (ج56 - ص376): فمشى إليهم له سقاه شربة من عسل قد سمت فقتله قيل وخطب معاوية الناس وذكر توجيه الأشتر إلى مصر وأنه الطريق فقال يا أهل الشام إنكم منصورون ومستجاب لكم الدعاء فادعوا الله على عدوكم فرفع أهل الشام أيديهم يدعون عليه فلما كانت الجمعة الأخرى خطب فقال يا أهل الشام إن الله قد استجاب لكم وقتل عدوكم وإن لله جنودا في العسل
وهناك روايات ذكرناها قبل قليل دلت على أن معاوية وعمرو كلاهما قالوا: ان لله جنوداً من عسل
وقال الدميري في حياة الحيوان (ج2 - 472): وقال عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، حين بلغه ذلك: إن لله جنودا من العسل. وقيل: إن الذي قال ذلك معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنهما
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وبهذا نكون قد انتهينا من مقالتنا التي كانت بعنوان: 24 مصدر سني: معاوية يقول إن لله جنوداً من عسل