معاوية يقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
اولاً لا بد أن نعرف القصة بالتفصيل ثم ننطلق إلى المصادر السنية
يقول الشيخ الكوراني:
ما أن تسلط معاوية على الأمة حتى بدأ بالتمهيد لأخذ البيعة لابنه يزيد، وكان يزيد دون العشرين من عمره، معروفا بالتهتك وعدم الكفاءة! لكن معاوية كان مصرا على استخلافه مهما كان الثمن! وكان شرسا فيه لا يسمع لنصيحة أحد!
رووا أنه بدأ في طرح مشروعه سنة خمس وأربعين هجرية وربما قبلها، واتفق المؤرخون والمحدثون على أنه: (لما أراد معاوية أن يعقد ليزيد قال لأهل الشام: إن أمير المؤمنين قد كبر ودنا من أجله فما ترون، وقد أردتم أن أولي رجلا بعدي؟ فقالوا: عليك عبد الرحمن بن خالد فأضمرها! واشتكى عبد الرحمن فأمر ابن أثال طبيبا كان له من عظماء الروم، فسقاه شربة فمات
اقول: بمجرد ما ان شاهد معاوية ان عبد الرحمن من الممكن ان يكون منافساً لابنه قتله على الرغم من أن عبد الرحمن كان وفياً لمعاوية ناصراً له وكان مشاركاً في صفين
يقول الشيخ الكوراني:
فبلغ ابن أخيه خالد بن مهاجر بن خالد بن الوليد
فخرجا حتى أتيا دمشق ليلا وسألا عن أبن أثال، فقيل هو عند معاوية، وإنما يخرج في جوف الليل، فجلسا له حتى خرج في جماعة، فشد خالد فانفرجوا عنه فضربه بالسيف فقتله، وانصرفا فاستخفيا، فلما أصبح معاوية قصوا عليه القصة فقال: هذا والله خالد بن المهاجر!
وأمر بطلبه فطلبوه حتى وجدوه هو ونافع، فلما أدخل على معاوية قال: أقتلته لا جزاك الله من زائر خيرا! فقال خالد: قتل المأمور وبقي الآمر! فقال معاوية: والله لو كان تشهد مرة واحدة لقتلتك
(أي لو كان مسلما لقتلتك به)
معاوية يقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد من مصادر اهل السنة
يقول البلاذري في أنساب الأشراف (ج5 - ص109: وَكَانَ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن خَالِد يلي الصوائف فيبلي ويحسن أثره، فعظم أمره بالشام، فدس إليه مُعَاوِيَة متطّببًا يقال له ابن أُثال ليقتله، وجعل لَهُ خراج حِمْص، فسقاه شربة فمات، فاعترض خالد بْن المهاجر بْن خالد ابن أثال فضربه بالسيف فقتله، فرفع أمره إلى مُعَاوِيَة، فحبسه أيامًا وأغرمه ديته ولم يقده به.
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني أو انظر الصور:
وكذلك يقول أبو هلال في جمهرة الامثال (ج2 - ص385): والمثل لمعاوية رضى الله عنه أخبرنا أبو أحمد عن الجوهري عن أبي زيد عن عبد الله ابن محمد بن حكيم عن خالد بن سعيد عن أبيه قال لما أراد معاوية أن يعقد ليزيد قال لأهل الشام إن أمير المؤمنين قد كبر ودنا من أجله فما ترون وقد أردتم أن أولى رجلا بعدى فقالوا عليك عبد الرحمن بن خالد فأضمرها واشتكى عبد الرحمن فأمر ابن أثال طبيبا كان له من عظماء الروم فسقاه شربة فمات فبلغ معاوية فقال ما الجد إلا ما أقعص عنك من تكره
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
ويذكر ايضا العسكري في كتاب الاوائل الشيء نفسه لا داعي لتكراره
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
ويقول ابن عساكر في تاريخ دمشق (ج16 - ص164): أن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد كان قد عظم شأنه بالشام ومال إليه أهلها لما كان عندهم بها من آثار أبيه خالد بن الوليد ولغنائه عن المسلمين في أرض الروم وبأسه
حتى خافه معاوية وخشي على نفسه منه لميل الناس إليه فأمر ابن أثال أن يحتال في قتله وضمن له إن هو فعل ذلك أن يضع عنه خراجه ما عاش وأن يوليه جباية خراج حمص
فلما قدم عبد الرحمن حمص منصرفا من بلاد الروم دس ابن أثال شربة مسمومة مع بعض مماليكه فشربها فمات بحمص فوفى معاوية بما ضمن له وولاه خراج حمص
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
معاوية يقتل ابن خالد بن الوليد من مصادر اهل السنة
ذكرنا لكم قبل قليل مجموعة من المصادر القوية والكبيرة من اهل السنة ونستمر في استعراض المصادر
ولا اعلم الا يحزن أهل السنة على هذا الصحابي الذي قتله معاوية أم ماذا؟؟؟
يقول ابن حبيب في المنمق (ج1 - ص360): ذكر ابن الكلبي عن خالد بن سعيد عن أبيه أن معاوية لما أراد أن يبايع ليزيد قال لأهل الشام: إن أمير المؤمنين قد كبرت سنه ودنا من أجله وقد أردت أن أولي الأمر رجلا بعدي فما ترون؟
فقالوا: عليك بعبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة، وكان فاضلا، فسكت معاوية وأضمرها في نفسه، ثم إن عبد الرحمن اشتكى فدعا معاوية ابن أثال وكان من عظماء الروم وكان متطببا يختلف إلى معاوية فقال: ائت عبد الرحمن فاحتل له، فأتى عبد الرحمن فسقاه شربة فانخرق عبد الرحمن ومات
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
وقد ذكر الطبري نفس الروايات التي ذكرناها (ج5 - ص227) ولا داعي للتكرار
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني أو انظر الصورة:
وذكر هذه الحادثة ابن عبد البر في الاستيعاب (ج4 - ص453) إلا أنه لم يذكر ان معاوية امر الطبيب بقتل عبد الرحمن إلا أنه يعترف بذلك وإلا لماذا لم يقتله معاوية؟
وهذا النص: ولما قتل اليهودى ابن أثال طبيب معاوية عمه عبد الرحمن بن الوليد كان عروة بن الزبير يعيره بترك ثأره، فخرج خالد ونافع مولاه من المدينة حتى أتيا دمشق، فرصدا الطبيب ليلا عند مسجد دمشق، وكان يسمر عند معاوية، فلما انتهى إليهما ومعه قوم من حشم معاوية حملا عليهم فانفرجوا، وضرب خالد بن المهاجر اليهودى الطبيب فقتله - في خبر طويل، ذكره جماعة من أهل العلم بالأخبار، منهم عمر بن شبة وغيره
أن ابن عبد البر يخاف أن يذكر القضية كاملة ولا يريد أن يفضح معاوية واكتفى بأن اهل العلم ذكروا القصة
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني:
ابن الأثير ذكرها في اسد الغابة من دون تفصيل (ج5 - ص266):
ولما قتل ابن أثال الطبيب عبد الرحمن بن خالد بالسم الذي سقاه، ولم يطلب خالد بثأر عمه
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
وذكرها في الكامل في التاريخ بالتفصيل (ج3 - ص51):
ذكر وفاة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد وكان سبب موته أنه كان قد عظم شأنه عند أهل الشام ومالوا إليه لما عندهم من آثار أبيه ولغنائه في بلاد الروم ولشدة بأسه، فخافه معاوية وخشي منه وأمر ابن أثال النصراني أن يحتال في قتله وضمن له أن يضع عنه خراجه ما عاش وأن يوليه [جباية] خراج حمص،
فلما قدم عبد الرحمن من الروم دس إليه ابن أثال شربة مسمومة مع بعض مماليكه، فشربها، فمات بحمص، فوفى له معاوية بما ضمن له.
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السنية او انظر الصورة:
وقد ذكرها الملك ابو الفداء في تاريخه المسمى المختصر في اخبار البشر (ج1 - ص184):
توفي عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وكان أهل الشام قد مالوا إليه جدا، فدس إليه معاوية سما مع نصراني يقال له أثال، فاغتاله به.
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
وكذلك ذكرها عبد القادر البغدادي في خزانة الأدب (ج2 - ص234) ولا داعي للتكرار
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
وانا اعلم ان النواصب لن يقتنعوا لذلك سوف اقدم لهم المزيد من المصادر وفي النهاية سوف يعترفوا الا انهم سيقولوا ان معاوية خطأ وله اجران!!!!
معاوية يدس السم لعبد الرحمن بن خالد بن الوليد عن طريق ابن اثال
وذكرها النويري في نهاية الارب (ج20 - ص317)
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
كما ذكرها ابن أبي صيبعة في طبقات الأطباء (ج1 - ص172)
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
وذكره المزي في تهذيب الكمال (ج8 - ص175)
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
كما ذكرها الصفدي في الوافي بالوفيات (ج18 - ص86)
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
كما ذكرها مصعب الزبيري في نسب قريش (ج1 - ص327)
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
وذكر ابن حجر في الإصابة في معرفة الصحابة (ج5 - ص28)
راجع المصدر من هنا على موقع المكتبة الشاملة السني او انظر الصورة:
وقد اعترف ابن كثير بهذه الحادثة بأن عبد الرحمن قتله ابن اثال بالسم ولكنه رفض ان يكون معاوية هو من امر بذلك ولديه دليل قوي
وهو: "هذا لا يصح" فقط ولم يبين شيء آخر
وهذه عادة ابن كثير ونحن لا نضع له وزن في هذا الموقع اطلاقاً
وقد ذكر اليعقوبي في تاريخه (ج2 - ص223): واستعمل معاوية ابن أثال النصراني على خراج حمص، و لم يستعمل النصارى أحد من الخلفاء قبله فاعترضه خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بالسيف، فقتله، فحبسه معاوية أياما، ثم أغرمه ديته، و لم يقده منه. و كان ابن أثال قتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، دس إليه شربة سم
راجع المصدر من هنا او انظر الصورة:
وذكرها ابن الجوزي في المنتظم (ج5 - ص217)
راجع المصدر من هنا على المكتبة الشاملة السنية أو انظر الصورة: